كيف نحمي الأطفال من المعلومات الكاذبة؟
فــــــي ظـــل فوضى المعلومات علــى مواقــــــع التــــواصل، كيف يمكن حماية الأطفال مــــــن التضليل؟ وكيـــــف يمكن تزويدهم بالمعرفة الـــــــلازمة لتقييم المحتوى الذي يصادفونه؟
أشــــــارت دراســــــــة نشرتــــــــها جامعــــــة ستانفورد فـــي أميركا عام 2016 إلى أن الأطفال يميلون إلـــى التركيز على محتـــــوى منشورات وسائل التواصـــل الاجتمـــــــاعي أكثــــــــر من التركيز علــــى مصادر أخرى
وللتقليل مــــــن خطــر الأخبـــــار المزيفة علـــــــــى الأطفـــــــال، لا بد أن يكــــــتسبوا مهــــــــارات تمييــز المحتوى، مـــن خلال طرح أسئلة عليهم عــن منشور مزيف
من لديه الرغبة فــــي أن يقرأ النــــــاس المنشور؟
هـــل استُبعدت أي معلومات مهمة؟
من كتب المنشور؟
هـل سنجد المعلومة في مصدر آخر؟
ويمكن أن نجعل اكتشاف المعلومــات الكاذبة للأطفــــــال أشبه بلعبة إيجـــــاد الفوارق. والأسئلة التاليـــــــة يمكن أن تســـــاعدهــــم فــــــي التأكد مـــــــن صحة المعلومات
هــــل يورد المنشـــــور معلومــات دون ذكر مصادرها؟ وهـــــل يتضمّن أخطــــاء إملائية ونحوية؟
هل اســم الموقع مألـــوف أم غريب؟ وهل يثير أي شكــــوك حول صدقيته؟
هل المنشــــور يثير مشاعر الانزعاج أو الدهشة؟ فغالبًا مـا تسعـــــــى الأخـــبار الكاذبة إلـى افتعال استجابة عاطفية عند المتلقــــــي، وإن حـــــدث ذلك فهو إشارة إلى أن المعلومات غير دقيقة أو غير متوازنة
كيف هـــــي طريقة عرض المعلومات؟ وهل تأتي بدلائل لإثباتها؟
عالــــم الإنترنت ممتلئ بالمعلومــــــات الزائفة والمضللة، وهذا يتطلب جهدًا جدّيًّا لمساعدة الأطفـــــال علــــى فهم معنى المعلومــــــات الكاذبة وحمايـــة أنفسهم من تأثيراتها
للمزيد